Considerations To Know About الازدحام المروري



يُعدُّ الازدحام المروري مصدراً رئيساً للتوتر والضغط، وهذا قد يؤدي إلى مشكلات صحية جسدية ونفسية مثل ارتفاع ضغط الدم وزيادة ضربات القلب والقلق والاكتئاب.

تأخر الموظفين والعاملين عن أعمالهم وتأخر الطلاب عن دروسهم ومدارسهم وكذلك كثرة الحوادث في هذه الطرق المزدحمة

من أسباب الازدحام المروري عدم وجود بدائل نظرًا لضيق الأماكن، وخاصة في المدن المزدحمة بالمباني، ممّا يجعل إمكانية تحديث شبكة الطرق أمرًا صعبًا، كما أنّ الدول التي تُعاني من اقتصاد ضعيف لا تستطيع تحسين شبكة المرور لديها بإقامة جسور مثلًا لتخفيف الازدحام المروري، واعتماد الناس على مركباتهم الخاصة بدلًا من المواصلات العامة، وهذا يعني أنّ هناك مزيدًا من أعداد السيارات في الشوارع، ومن الأسباب الثانوية التي تؤدي إلى الاختناقات المرورية هو منح التصاريح لإقامة الأبنية العشوائية، والاعتداء على الأرصفة والشوارع، مما يُسبب ضيقها.

يُساعد بناء الجسور ومدّها فوق الشوارع في تخفيف العبء على الشوارع الرئيسة، سواء الجسور المخصصة للسيارات أم المخصصة للمشاة، وإيجاد طرق بديلة تمر منها المركبات جميعها في نفس الوقت دون حدوث أي إرباكات مرورية، بالإضافة إلى توفير الممرات الخاصة بالمشاة، ومنع الاعتداء على الأرصفة والشوارع، وإيجاد مواقف مخصصة للسيارات لمنع الاصطفاف على جانبي الطريق، وعدم إعطاء تصاريح بناء عشوائية حتى لا يتم الاعتداء على مساحات الشوارع، وإلزام جميع المباني بإنشاء مواقف خاصة وعامة للسيارات، والعمل على تحسين تدفق حركة السيارات من خلال التوعية الإعلامية لسائقي السيارات.

٦ ما هي أشهر الازدحامات المرورية التي عانت منها بعض المدن؟

إذا أردت أن تشاركنا برأيك في هذا المقال أو غيره فلا تتردّد بكتابة تعليقك في خانة التعليقات في الأسفل!

قد لا يبدو العدد كبيراً عزيزي القارئ، ولكنه كان كافياً لإحداث فرق ملموس في حركة السير ، وكما يوضح (جوناس إلياسون) أحد مصممي برنامج التسعير الشهير، فإن فلسفة هذا النظام تقوم على توفير حافز للسائقين للابتعاد عن الطرق المزدحمة دون أي تدخل في التفاصيل، حيث يتمثل الحافز في تجنب دفع الرسوم المالية، وكما يظهر في الصور يبدو أن هذا الأسلوب النفسي آتي أكله بالفعل؛ حيث تعرض الصورة على اليسار أحد الطرق في مدينة ستوكهولم قبل يوم من فرض الرسوم المالية ، بينما تُظهر الصورة نفس الطريق في اليوم الأول لفرض الرسوم.

تُسهم الأعمال الإنشائية في الشوارع في حدوث اختناقات مرورية ناتجة عن الحفريات، وتحويل السير إلى شوارع معينة دون غيرها، بالإَضافة إلى السماح للمركبات الأجنبية بالدخول إلى البلد، وتزامن موعد بدء الذهاب للعمل ومغادرته في جميع الدوائر الحكومية والخاصة بدلًا من أن يكون عملها متناوبًا تجنبًا للازدحامات، وذلك للتخفيف من الآثار السلبية الناتجة عن الازدحامات المرورية، ومن أهم أسباب الازدحامات المرورية هو الجهل بالتعليمات الواجب اتباعها أثناء قيادة المركبات أو أثناءالمشي في الشوارع من قبل المشاة، ممّا يُسبب إرباكًا كبيرًا في الشوارع.

فيما يلي أشهر الازدحامات المرورية التي مازالت في الذاكرة ومنها:[٧]

الاستثمار في أبحاث وتطوير تقنيات بطارية المركبات الكهربائية.

. وقد تَصدرت المدينة الهندية مومباي قائمة أسوأ المدن في العالم من حيث الازدحام المروري.

ظهرت مشكلة الازدحامات المرورية لأول مرة في القرن السابع عشر حيث لم تكن ناتجة عن كثرة السيارات وإنما بسبب وجود العديد من العربات والذي خرج عددها عن النطاق المسموح نور به.[٣]

بدأت العديد من الدول منذ مدّة بالبحث عن حلول ناجحة للحد من ظاهرة الازدحام المروري، لما تُسببه هذه الظاهرة من سلبيات كثيرة سواء على الشوارع أم المركبات، أم حتى على السائقين، لأنها تُسبب لهمالتوتر الكبير والشعور بالضغط الناتج عن البقاء لفترات طويلة في وضعية الوقوف دون أن تستطيع المركبات بالحركة نتيجة الازدحام، وحدوث التباطؤ غير الطبيعي لحركة المركبات، وتشيع هذه الظاهرة في الشوارع الداخلية المغلقة وسط المدن، وهذا يؤدي إلى انحسار المسافة الآمنة التي من المفترض أن تكون بين المركبات، بالإضافة إلى ارتداد المركبات إلى مسافات طويلة بشكلٍ عكسي، وزيادة نسبة حوادث السير.

وفي الحقيقة عزيزي القارئ فإن أساليب معالجة الازدحامات المرورية في المدن قد تحتاج إلى وقت طويل – على الأرجح – قبل أن تأتي بنتائج ملموسة ودائمة، ولكن ما حققته هذه التجارب والمحاولات السابقة يدفعنا إلى التفاؤل بإمكانية التوصل إلى حل جذري لهذه الظاهرة المزعجة في المستقبل القريب، أو على الأقل تخفيف حدتها لتكون أقل إزعاجاً.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *